سورة الإسراء - تفسير تفسير الماوردي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الإسراء)


        


قوله عز وجل: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} فيها تأويلان:
أحدهما: شهادة أن لا إله إلا الله، قاله الكلبي والفراء.
الثاني: ما تضمه من الأوامر والنواهي التي هي أصوب، قاله مقاتل.


قوله عز وجل: {ويدعو الإنسان بالشر دُعاءَه بالخير} فيه وجهان من التأويل:
أحدها: أن يطلب النفع في العاجل بالضر العائد عليه في الآجل.
الثاني: أن يدعوا أحدهم على نفسه أو ولده بالهلاك، ولو استجاب دعاءه بهذا الشر كما استجاب له بالخير لهلك.
{وكان الإنسان عجولاً} فيه تأويلان:
أحدهما: عجولاً في الدعاء على نفسه وولده وما يخصه، وهذا قول ابن عباس وقتادة ومجاهد.
الثاني: أنه عنى آدم حين نفخ فيه الروح، حتى بلغت الى سُرّته فأراد أن ينهض عجلاً، وهذا قول إبراهيم والضحاك.


قوله عز وجل: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل} فيه قولان:
أحدهما: أنها ظلمة الليل التي لا نبصر فيها الطرقات كما لا نبصر ما محي من الكتاب، وهذا من أحسن البلاغة، وهو معنى قول ابن عباس.
الثاني: أنها اللطخة السوداء التي في القمر، وهذا قول علي وقتادة ليكون ضوء القمر أقل من ضوء الشمس فيميز به الليل من النهار.
{وجعلنا آية النهار مبصرة} فيه قولان:
أحدهما: أنها الشمس مضيئة للأبصار.
الثاني: موقظة.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8